ومفاكهة الإخوان، والصلاة بالليل (1). والجعفريات (2).
الكافي: عن سماعة، قال: قال أبو عبد الله لما مات آدم وشمت به إبليس وقابيل فاجتمعا في الأرض، فجعل إبليس وقابيل المعازف والملاهي شماتة بآدم.
فكلما كان في الأرض من هذا الضرب الذي يتلذذ به الناس فإنما هو من ذاك (3).
تقدم في " حمم ": أن الحمام الراعبية تدعو على أهل المعازف، أي الملاهي والمزامير والعيدان.
أمالي الطوسي: عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: كلما ألهى عن ذكر الله، فهو من الميسر (4).
فيما أوحى الله تعالى إلى عيسى: لا تله، فإن اللهو يفسد صاحبه. ولا تغفل، فإن الغافل مني بعيد (5).
في مستدرك الوسائل، كتاب جهاد النفس (6)، عن الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة، مسندا عن عبد الله بن عباس، خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع قال: - إلى أن قال: - وتظهر الكوبة والقينات والمعازف، والميل إلى أصحاب الطنابير والدفوف والمزامير وسائر آلات اللهو.
ألا ومن أعان أحدا منهم بشئ من الدينار والدرهم والألبسة والأطعمة وغيرها، فكأنما زنى مع أمه سبعين مرة في جوف الكعبة - إلى أن قال:
ويستحسنون أصحاب الملاهي - إلى أن قال: - يكون أقوام يتعلمون القرآن لغير الله فيتخذونه مزامير - إلى أن قال: - ويتغنون بالقرآن. فعليهم من أمتي لعنة الله - الخ.