عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: كان الله ولا شئ. ثم خلق اللوح وأثبت فيه جميع أحوال الخلق إلى يوم القيامة (1).
تقدم في " قلم ": روايات أن * (ن) * هو اللوح المحفوظ، جرى عليه القلم بما هو كائن. وفيه في صحيح محمد بن مسلم، عن الباقر (عليه السلام): إن * (ن) * و * (يس) * من أسماء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفي " لحظ " ما يتعلق به.
در كتاب شريف آيات الأئمة، در سوره ء بروج، در تفسير آية ء شريفه * (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ) * فرموده: در اخبار كثيره است كه حقيقت لوح محفوظ حضرت رسول وأئمة ء هدى ميباشند.
حقير گويد: ظاهر آية ء شريفه نيز شاهد آن است، چونكه قرآن مجيد وعلوم آن در قلب مقدس آنان مضبوط ومحفوظ است.
في حديث معرفتهم بالنورانية قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا صاحب اللوح المحفوظ، ألهمني الله علم ما فيه (2).
ويتعلق باللوح المحفوظ ما في البحار (3).
في أنه دفع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألواح موسى وأن عليا (عليه السلام) نسخها في جلد شاة وهو الجفر فيه علم الأولين والآخرين (4).
سائر الروايات في ذلك وأن الألواح كلها وغيرها انتقلت إلى محمد (صلى الله عليه وآله)، ومنه إلى ورثة علومه خلفائه المعصومين (5). تقدم في " صحف " و " عطا " ما يتعلق بذلك.