ذكر ما بينه الإمام الصادق (عليه السلام) في تعداد الكبائر المستفادة من القرآن لعمرو ابن عبيد، حين قرأ قوله تعالى: * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم من سيئاتكم) * (1) وسائر الروايات في تفسير هذه الآية (2).
كلمات العلماء في تفسير الكبيرة وتعدادها، وبيان أدلتهم في ذلك (3).
والنبوي (صلى الله عليه وآله) في تعداد الكبائر (4).
التوحيد: عن ابن أبي عمير، عن مولانا الكاظم قال: لا يخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود وأهل الضلال والشرك، ومن اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر قال الله تعالى: * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه) * - الآية إلى أن نقل عن رسول الله: إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي - الخبر (5).
في أن قوله تعالى: * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) * مخصوص بالشيعة والشيعة أهل هذه الآية كما رواه الكليني في الكافي (6).
كتاب فرج الكرب، عن ميسر، قال: كنت أنا وعلقمة بن الحضرمي وأبو حسان العجلي و عبد الله بن عجلان ننتظر أبا جعفر (عليه السلام)، فخرج علينا فقال: مرحبا وأهلا، والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم، إنكم لعلى دين الله. فقال له علقمة:
فمن كان على دين الله تشهد أنه من أهل الجنة؟ فمكث هنيئة، ثم قال: بوروا أنفسكم فإن لم تكونوا قارفتم الكبائر فأنا أشهد. قلنا: وما الكبائر؟ قال: الشرك بالله العظيم، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، والربا، والفرار من الزحف. قال: ما منا أحد أصاب من هذا شيئا. فقال: فأنتم إذا ناجون - الخبر (7).