صنعاء وسعيد عامله على الجند (1).
كتابه في وصيته لجارية بن قدامة، حين بعثه لدفع بسر بن أرطاة (2).
كتابان له إلى أهل البصرة، حين بعث إليهم معاوية عبد الله بن عامر الحضرمي ليدعوهم إلى نفسه وإلى الطلب بدم عثمان، وذلك بعد وقعة الجمل وصفين (3).
كتابه في الجهاد، تقدم في " جهد "، وكان (عليه السلام) في تلك الأيام عليلا لم يطق القيام في الناس بكل ما أراد من القول، فجلس بباب السدة التي تصل إلى المسجد ومعه الحسن والحسين و عبد الله بن جعفر فدعا سعيدا مولاه، فدفع الكتاب إليه فأمره أن يقرأه على الناس، فقام سعيد حيث يسمع علي (عليه السلام) قراءته وما يرد عليه الناس، ثم قرأ الكتاب (4).
كتابه إلى قثم بن العباس - وهو عامله على مكة - يأمره على الثبات والصبر في البأساء والضراء حين أرسل معاوية يزيد بن شجرة على الحجاز (5).
باب كتاب كتبه (عليه السلام) لدار شريح (6). وهذا برواية أمالي الصدوق، وأما برواية نهج البلاغة في البحار (7).
كتابه في وصيته على أمواله (8).
كتابه إلى بعض مواليه الذي خرج إلى معاوية فاستفاد مالا: أما بعد، فإن ما في يدك من المال قد كان له أهل قبلك، وهو سائر إلى أهل من بعدك. فإنما لك ما مهدت لنفسك، فآثر نفسك على أحوج ولدك، فإنما أنت جامع لأحد رجلين: إما رجل عمل فيه بطاعة الله، فسعد بما شقيت، وإما رجل عمل فيه بمعصية الله، فشقي