تفسير العياشي: عن ميسر، قال، وساقه نحوه إلا أنه فيه: نوروا أنفسكم.
وقوله: قلنا: وما الكبائر؟ قال: هي في كتاب الله على سبع. قلنا: فعدها علينا، جعلنا فداك، قال: الشرك - إلى قوله - وأكل الربا بعد البينة (1).
أقول: أبو حسان موسى بن عبيدة ذكرناه في الرجال.
الكافي: في الصحيح عن ابن سنان، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يرتكب الكبيرة من الكبائر فيموت، هل يخرجه ذلك من الإسلام، وإن عذب كان عذابه كعذاب المشركين أم له مدة وانقطاع؟ فقال: من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنها حلال أخرجه ذلك من الإسلام وعذب أشد العذاب، وإن كان معترفا أنه أذنب ومات عليه، أخرجه من الإيمان ولم يخرجه من الإسلام، وكان عذابه أهون من عذاب الأول (2).
في أن أكبر الكبائر شرب الخمر (3).
في أنه يقتل أصحاب الكبائر في الثالثة والرابعة (4).
علل الشرائع، الخصال: عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الكبائر سبع فينا نزلت ومنا استحلت - الخبر (5).
تفسير العياشي: عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يا معاذ الكبائر سبع فينا أنزلت - الخ (6).
علل الشرائع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما من عبد إلا وعليه أربعون جنة حتى يعمل أربعين كبيرة، فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه