التكوينية.
الوسائل: عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: هذا كتاب الله الصامت وأنا كتاب الله الناطق (1).
وفي خطبة الوسيلة المروية في روضة الكافي وغيره، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في ضمن بيانه، أفعال الأول: فأنا الذكر الذي عنه ضل، والسبيل الذي عنه مال، والإيمان الذي به كفر، والقرآن الذي إياه هجر - الخ، إشارة إلى قوله تعالى في سورة الفرقان: * (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا - إلى قوله: - لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني - إلى قوله: - وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) *.
روى العياشي في سورة الأنعام، عن الحسين بن خالد، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: * (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها - إلى قول: - ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) * قلت: في كتاب مبين؟ قال: في إمام مبين. ورواه في البحار والتفاسير عنه مثله (2).
في تفسير نور الثقلين في هذه الآية، روى عن أصول الكافي بسند صحيح، عن عبد الله بن مسكان، عن زيد بن الوليد الخثعمي، عن أبي الربيع الشامي، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: * (وما تسقط من ورقة) * - الآية - إلى أن قال: - وكل ذلك في إمام مبين.
في الإحتجاج للطبرسي عن مولانا أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في حديث طويل، قال: وقال صاحبكم أمير المؤمنين (عليه السلام): * (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) *، وقال الله عز وجل: * (ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) * وعلم هذا الكتاب عنده.
في الكافي باب مولد الكاظم (عليه السلام) في الحديث المفصل الموثوق به في مجئ