نهج البلاغة: قال (عليه السلام): إياك أن تذكر من الكلام ما كان مضحكا وإن حكيت ذلك من غيرك (1).
أمالي الطوسي: عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، إنه قال لأصحابه: اسمعوا مني كلاما هو خير لكم من الدهم الموقفة: لا يتكلم أحدكم بما لا يعنيه، وليدع كثيرا من الكلام فيما يعنيه حتى يجد له موضعا. فرب متكلم في غير موضعه جنى على نفسه بكلامه - الخبر. بيان: الدهم - بالضم جمع أدهم، أي خير لكم من الخيول السود (2).
وعن مولانا الباقر (عليه السلام): سلاح اللئام قبيح الكلام (3).
وعنه (عليه السلام): خذوا الكلمة الطيبة ممن قالها، وإن لم يعمل بها، فإن الله يقول:
* (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) * (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): السكوت عند الضرورة بدعة (5).
في خطبة الوسيلة قال مولانا أمير المؤمنين: إن من الكرم لين الكلام، ومن العبادة إطهار اللسان - إلى أن قال: - ومن كثر كلامه كثر خطاؤه، ومن كثر خطاؤه قل حياءه، ومن قل حياءه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار - إلى أن قال: - ومن علم أن كلامه من عمله، قل كلامه إلا فيما ينفعه (6).
في وصايا مولانا الكاظم (عليه السلام) لهشام قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم المؤمن صموتا فأدنوا منه، فإنه يلقى الحكمة. والمؤمن قليل الكلام كثير العمل. والمنافق كثير الكلام قليل العمل (7).