تنازعتم في شئ) * - إلى أن قال: - ثم قال للناس: * (يا أيها الذين آمنوا) * فجمع المؤمنين إلى يوم القيامة * (أطيعوا الله وأطعيوا الرسول وأولي الأمر منكم) * إيانا عنى خاصة، فإن خفتم تنازعا في الأمر فارجعوا إلى الله وإلى الرسول وأولي الأمر منكم. هكذا نزلت وكيف يأمرهم بطاعة أولي الأمر ويرخص لهم في منازعتهم؟! إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * قال العلامة المجلسي في البحار (1). ورواه الكافي مفرقا على الأبواب.
أقول: وهذه الوجوه الستة مع الروايات الأربعة استدل بها في الحدائق، ونزيدك عليها:
ما رواه العياشي، عن جميل بن دراج، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن إبليس أكان من الملائكة - إلى أن قال: - فقال له: جعلت فداك، قول الله عز وجل: * (يا أيها الذين آمنوا) * في غير مكان في مخاطبة المؤمنين، أيدخل في هذه المنافقون؟
قال: نعم، يدخل في هذه المنافقون والضلال وكل من أقر بالدعوة الظاهرة.
الكافي: مسندا عن جميل مثله (2).
الكافي: الصحيح، عن جميل، قال: كان الطيار يقول لي: إبليس ليس من الملائكة - إلى أن قال: - فدخلت أنا وهو على أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فأحسن والله في المسألة، فقال: جعلت فداك أرأيت ما ندب الله إليه المؤمنين من قوله: * (يا أيها الذين آمنوا) * أدخل في ذلك المنافقون معهم؟ قال: نعم، والضلال، وكل من أقر بالدعوة الظاهرة، وكان إبليس ممن أقر بالدعوة الظاهرة معهم (3).
تفسير العياشي: عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: