في " لسن " و " لغى ".
وسائر الروايات الصريحة في أن الإمام كلمة الله الباقية، وأئمة الهدى كلمات الله التامات، وهم المراد بقوله تعالى: * (ويحق الله الحق بكلماته) *، فهم كلماته التكوينية والقرآن كلمات الله اللفظية (1).
وفي خطبة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا كلمة الله التي يجمع بها المفترق ويفرق بها المجتمع - الخ (2).
وصرح في الزيارات المروية بذلك (3).
وفي الدعاء المروي في أسحار شهر رمضان: اللهم إني أسألك من كلماتك بأتمها، وكل كلماتك تامة - الخ.
منتخب البصائر: عن عاصم بن حميد، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى أحد واحد، تفرد في وحدانيته. ثم تكلم بكلمة فصارت نورا، ثم خلق من ذلك النور محمدا، وخلقني وذريتي. ثم تكلم بكلمة فصارت روحا فأسكنه الله في ذلك النور، وأسكنه في أبداننا. فنحن روح الله وكلماته - الخبر (4). يأتي الباقي في " لباء ".
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: بإسناده عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، وساقه مثله (5)، وغيره بإسناده عن الثمالي - الخ (6).