العلاج العملي فهو التواضع (1).
الكافي: عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعظم الكبر غمص الحق وسفه الحق. قال: قلت: وما غمص الحق وسفه الحق؟
قال: يجهل الحق ويطعن على أهله، فمن فعل ذلك فقد نازع الله عز وجل رداءه.
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر، شكى إلى الله تعالى شدة حره وسأله أن يأذن له أن يتنفس، فتنفس فأحرق جهنم.
الكافي: عنه (عليه السلام) قال: إن المتكبرين يجعلون في صورة الذر يتوطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب (2).
الكافي: عنه (عليه السلام): ما من عبد إلا وفي رأسه حكمة وملك يمسكها. فإذا تكبر قال له: اتضع وضعك الله. فلا يزال أعظم الناس في نفسه، وأصغر الناس في أعين الناس، وإذا تواضع رفعه الله عز وجل، ثم قال له: انتعش نعشك الله. فلا يزال أصغر الناس في نفسه، وأرفع الناس في أعين الناس (3).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من أحد يتيه إلا من ذلة يجدها في نفسه.
الكافي: عنه (عليه السلام) قال: أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجل، فقال: يا رسول الله أنا فلان ابن فلان، حتى عد تسعة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما إنك عاشرهم في النار (4).
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لولا ثلاثة في ابن آدم، ما طأطأ رأسه شئ: المرض والموت والفقر، وكلهن فيه، وأنه لمعهن لوثاب (5).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام)، من رقع جيبه وخصف نعله وحمل سلعته فقد أمن من الكبر.
علل الشرائع: عنه، عن آبائه، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عجبت لابن آدم أوله نطفة وآخره جيفة وهو قائم بينهما وعاء للغائط ثم يتكبر.