خبر الجارية النفيسة التي كانت لرجل، فوقعت في قلب رجل وأعجب بها فشكى ذلك إلى الصادق (عليه السلام). فأمره بأنه كلما رآها يقول: أسأل الله من فضله.
فرزقه الله تعالى إياها بحسن نيته (1).
خبر الجارية التي اشتراها سليمان الجعفري للرضا (عليه السلام) فندم مولاها من بيعها فاستدعى الفسخ والرد، فردها الرضا (عليه السلام) إليه، فلم يقدر على الانتفاع بها، فردها ثانيا إلى الرضا (عليه السلام) (2).
خبر الجارية التي بعثها المأمون إلى الرضا (عليه السلام)، فلما رأت الشيب كرهته فردها الرضا (عليه السلام) إلى المأمون (3).
خبر الجارية الحسناء التي تبكي عند قبر أبيها (4).
خبر الجارية التي تسمى زائدة ومجئ رضوان خازن الجنة إليها، يأتي في " زيد ". وكذا يأتي فيه خبر الجارية التي تسمى حوراء أرسلها المختار إلى الإمام السجاد (عليه السلام) فولد منها زيد الشهيد.
خبر الجارية التي تبكي حين اشترت تمرا فلم يقبله منها مالكها ولم يقبل البائع ردها، ولطف أمير المؤمنين (عليه السلام) ووساطته لها عند البائع (5).
ونظيرها الجارية التي اشترت لحما من القصاب، فشكته إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فمشى إليه يعظه - ولم يكن القصاب يعرف أمير المؤمنين (عليه السلام) - فرفع يده وقال: اخرج أيها الرجل. فانصرف ولم يتكلم بشئ، فقيل للقصاب: هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين. فقطع يده، وأخذها وخرج إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) معتذرا، فدعا له فصلحت يده (6).