[133] - حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، ثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، قال: حدثنا لقمان بن عامر الوصابي، عن سويد بن جبلة السلمي عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
هل لله تعالى من ساعة يبتغى ذكرها؟ قال: " نعم جوف الليل الآخر، يدنو ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا والصلاة محضورة مشهودة حتى تطلع الشمس ".
[134] - حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، وورد بن أحمد بن لبيد البيروتي، قالا: ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني عبد الله ابن العلاء بن زبر حدثني أبو سلام الأسود انه سمع عمرو بن عبسة رضي الله عنه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي الليل أسمع دعوة؟ قال: " جوف الليل ".
[135] - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد عن زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ينزل الله عز وجل في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل، فينظر الله عز وجل في ساعة في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت. وينظر في الساعة الثانية في عدن وهي مسكنه الذي يسكنه لا يكون معه فيها الا الأنبياء والشهداء والصديقون وفيها ما لم ير أحد ولا خطر على قلب بشر، ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا سائل يسألني فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له حتى يطلع الفجر، وكذا قال الله عز وجل: * (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) * [الإسراء 78] يشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ".