الموهومة وأجاب عنها (1).
وقد ذكرناه مفصلا في كتاب " اثبات ولايت ".
الروايات الواردة عن طريق العامة في حضور الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) عند المحتضر فإن كان محبا لهم يرفق به في الإحقاق (2).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): في حديث شريف في بيان احتضار المؤمن - إلى أن قال: - ثم يقول محمد: يا ملك الموت، هاك أخانا قد سلمناه إليك فاستوص به خيرا. ثم يرتفع هو ومن معه إلى روض الجنان وقد كشف من الغطاء والحجاب لعين ذلك المؤمن العليل، فيراهم المؤمن هناك بعد ما كانوا حول فراشه - إلى أن قال: - فإذا ادخل قبره وجد جماعتنا هناك - الخبر (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: منكم والله يقبل، ولكم والله يغفر، إنه ليس بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى السرور وقرة العين إلا أن تبلغ نفسه هاهنا - أومأ بيده إلى حلقه - ثم قال: إنه إذا كان ذلك واحتضر، حضره رسوله (صلى الله عليه وآله) وعلي وجبرئيل وملك الموت، فيدنو منه علي (عليه السلام) فيقول: يا رسول الله، إن هذا كان يحبنا أهل البيت فأحبه، ويقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا جبرئيل إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأحبه، ويقول جبرئيل لملك الموت: إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأحبه وارفق به.
فيدنو منه ملك الموت فيقول: يا عبد الله. أخذت أمان براءتك، تمسكت بالعصمة الكبرى - إلى أن قال: - ثم يسل نفسه سلا رفيقا، ثم ينزل بكفنه من الجنة، وحنوطه من الجنة - إلى أن قال: - فإذا وضع في قبره فتح الله له بابا من أبواب الجنة يدخل عليه من روحها وريحانها - الخبر (4).
الكافي: ذكر ما علمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل من أصحابه وكان محتضرا: اللهم