المحاسن: قال رجل للباقر (عليه السلام): أنت الذي تزعم أنه ليس شئ إلا وله حد؟
فقال أبو جعفر (عليه السلام): نعم، أنا أقول: ليس شئ مما خلق الله صغيرا وكبيرا إلا وقد جعل الله له حدا إذا جوز به ذلك الحد فقد تعدى حد الله فيه. فقال: فما حد مائدتك هذه؟ قال: تذكر اسم الله حين توضع، وتحمد الله حين ترفع، وتقم ما تحتها. قال:
فما حد كوزك هذا؟ قال: لا تشرب من موضع اذنه، ولا من موضع كسره، فإنه مقعد الشيطان، وإذا وضعته على فيك، فاحمد الله، وتنفس فيه ثلاثة أنفاس، فإن النفس الواحدة يكره. وقريب منه غيره (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن الله قد جعل لكل شئ حدا، وجعل على من تعدى الحد حدا.
ونحوه غيره (2).
العلوي (عليه السلام): اللهم إنه قد ثبت لك عليها أربع شهادات، فإنك قد قلت لنبيك فيما أخبرته به من دينك: يا محمد من عطل حدا من حدودي، فقد عاندني وطلب مضادتي - الخ (3).
عدة الداعي: روى ابن القداح عنه (يعني الصادق (عليه السلام)) قال: ما من شئ إلا وله حد ينتهي إليه، فرض الله الفرائض فمن أداهن فهو حدهن، وشهر رمضان، فمن صامه فهو حده، والحج، فمن حج فهو حده، إلا الذكر فإن الله لم يرض فيه بالقليل.
ولم يجعل له حدا ينتهي إليه - الخبر (4).
الرضوي (عليه السلام) في بيان حدود الخلق (5).
الصادقي (عليه السلام): نحن حدود الله (6).