وفي رواية أخرى أنه (صلى الله عليه وآله) بسط رداءه ووضع الحجر فيه، ثم قال: يأتي من كل ربع من قريش رجل. فأتاه جمع فرفعوه، ووضعه النبي (صلى الله عليه وآله) موضعه (1).
في أن علي بن الحسين (عليه السلام) نصب الحجر الأسود مكانه زمن الحجاج واستقر بعد تزلزله واضطرابه عند نصب غيره (2).
في أن الحجر الأسود بعد حج آدم ونوح وانهدام البيت واندراس قواعده استودع من أبي قبيس، فلما أعاد إبراهيم وإسماعيل بناء البيت وبناء قواعده، استخرجا الحجر من أبي قبيس بوحي من الله عز وجل، فجعلاه في محله (3).
وفي رواية أخرى: دله جبرئيل على موضع الحجر فاستخرجه إبراهيم، ووضعه في موضعه (4).
قصة محاكمة الإمام السجاد (عليه السلام) مع ابن الحنفية في موضع الخلافة إلى الحجر الأسود (5). وتقدم علة الاستلام في " حجج ".
قصة نصب ولي العصر (عليه السلام) للحجر الأسود مكانه في السنة التي رده القرامطة إلى مكانه (6).
إخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قصة الحجر الأسود ونقله إلى الكوفة والبحرين ثم رده إلى موضعه من البيت، وما يتعلق به (7).
تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إنه وجد في حجر من حجرات البيت مكتوبا: إني أنا الله ذو بكة، خلقتها يوم خلقت السماوات والأرض ويوم خلقت