الرحمن (عليه السلام)، قال: أسرجوا. فتسرجوا ستمائة ألف دابة في مقدار ما يسرج دابة واحدة. قال: ثم قال ذو القرنين: لا، بل نمشي إلى خليل الرحمن، فمشى معه أصحابه حتى التقيا. قال إبراهيم: بم قطعت الدهر؟ قال: بإحدى عشر كلمة:
سبحان من هو باق لا يفنى - الخ (1).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: حج موسى بن عمران ومعه سبعون نبيا من بني إسرائيل خطم إبلهم من ليف يلبون وتجيبهم الجبال، وعلى موسى عبايتان قطوانيتان يقول: لبيك عبدك ابن عبدك (2). وفي رواية أخرى: أحرم من رملة مصر (3).
من لا يحضره الفقيه: عن الصادق (عليه السلام) قال: لما حج موسى سأل عن جبرئيل:
ما لمن حج هذا البيت بلا نية صادقة، ولا نفقة طيبة؟ قال: لا أدري حتى أرجع إلى ربي. فرجع، قال الله تعالى: قل له: أهب له حقي وأرضي عنه خلقي. فقال: يا جبرئيل ما لمن حج هذا البيت بنية صادقة ونفقة طيبة؟ فأوحى الله إليه: قل له:
أجعله في الرفيق الأعلى مع النبيين - الخ. إنتهى ملخصا (4).
حج داود (5).
من لا يحضره الفقيه: بإسناده الصحيح عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن سليمان قد حج البيت في الجن والإنس والطير والرياح وكسى البيت القباطي.
بيان: القبطية: ثوب ينسب إلى مصر. والجمع: قباطي بالضم والكسر.
وفيه: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أول من كسى البيت الثياب سليمان بن داود، كساه القباطي (6).