تقريبا وأطال في التخريج متتبعا طرق الحديث، فجزاه الله خيرا، فنتج عن ذلك تضخم حجم الكتاب إلى ثلاثة مجلدات ضخام، وهذا جعلني أستمر في عملي بلا تردد، حيث أني قد اقتصرت على الترجمة لرجال السند الضعفاء والمتكلم فيهم باختصار جدا، وتخريج الحديث باختصار أيضا بطريقة تفي بالغرض، ولا تجعل هناك خللا في طريقة التحقيق.
4 - استعنت بالنسخة المحققة من قبل الدكتور / محمد سعيد في المقابلة على من نسخت وصححت أيضا فلم أجد اختلافا إلا في مواضع ليست بكثيرة.
5 - قمت بترقيم النصوص برقم متسلسل، وكذلك ترقيم أبواب الكتاب.
6 - ترجمت للرجال الضعفاء أو المتكلم فيهم مقتصرا على رأي ابن حجر في التقريب إذا كان اسم الرجل موجودا في التقريب، وإن لم أجده هناك اعتمدت على الميزان للذهبي، ثم اللسان، ثم الجرح والتعديل، فغيرهم من كتب الرجال بعبارة مختصرة جدا.
7 - خرجت النصوص على كتب الحديث مقتصرا على ذكر موضع النص في هذه الكتب.
8 - قدمت للكتاب بمقدمة موجزة عرفت فيها بالمؤلف، والكتاب ومنهج التحقيق.
أسأل الله أن أكون قد وفقت في خدمة الكتاب والمكتبة الاسلامية وأن ينفعنا بعلمنا هذا يوم القيامة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المحقق مصطفى عبد القادر عطا