ويتركوني أحفظ متاعهم، قال: أنت أعظمهم أجرا.
2 وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مرازم بن حكيم قال: زاملت محمد بن مصادف، فلما دخلنا المدينة اعتللت، وكان يمضى إلى المسجد ويدعني وحدي فشكوت ذلك إلى مصادف فأخبر به أبا عبد الله عليه السلام، فأرسل إلي: قعودك عنده أفضل من صلاتك في المسجد.
12 باب استحباب الدعاء بالمأثور عند الحجر الأسود، ووجوب ابتداء الطواف منه 1 محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك، واحمد الله وأثن عليه، وصل على النبي صلى الله عليه وآله، واسأل الله ان يتقبل منك ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع ان تقبله فاستلمه بيدك فإن لم تستطع ان تستلمه بيدك فأشر إليه، وقل: " اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك، وعلى سنة نبيك، اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى، وعبادة الشيطان، وعبادة كل ند يدعى من دون الله " فإن لم تستطع ان تقول هذا كله فبعضه، وقل: " اللهم إليك بسطت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل مسحتي " مسبحتي خ ل " واغفر لي وارحمني اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة ". ورواه الشيخ