أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل " ومن دخله كان آمنا " البيت عني أو الحرم؟ فقال من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن من سخط الله عز وجل ومن دخله من الوحش والطير كان آمنا من أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم. محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عبد الله بن سنان نحوه 3 وباسناده عن محمد بن مسلم أنه سأل أحدهما عليهما السلام عن الظبي يدخل الحرم فقال لا يؤخذ ولا يمس لان الله تعالى يقول ومن دخله كان آمنا 4 قال وقال عليه السلام ان الله عز وجل حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض ولا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا يلتقط لقطتها إلا لمنشد فقام إليه العباس بن عبد المطلب فقال يا رسول الله إلا الإذخر فإنه للقبر ولسقوف بيوتنا فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله ساعة وندم العباس على ما قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله إلا الإذخر أقول وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه في الكفارات 89 باب جواز ترك الإبل ترعى من حشيش الحرم وشجره 1 محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال تخلي عن البعير في الحرم يأكل ما شاء ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عن حريز مثله
(١٧٦)