مدعو إلى حج بيت الله، فيجب أن يدخل البيت الذي دعى إليه ليكرم فيه.
ورواه في (العلل) كما يأتي.
5 عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر قال: سألت أخي موسى بن جعفر عليهما السلام عن دخول الكعبة أواجب هو على كل من حج؟ قال: هو واجب أول حجة، ثم إن شاء فعل، وإن شاء ترك.
6 محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) عن الصادق عليه السلام قال: أحب للصرورة أن يدخل الكعبة، وأن يطأ المشعر الحرام، ومن ليس بصرورة فان وجد إلى ذلك سبيلا وأحب ذلك فعل، وكان مأجورا، وإن كان على باب الكعبة زحام فلا يزاحم الناس.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه وعلى نفي الوجوب.
36 باب انه يستحب لمن أراد دخول الكعبة أن يغتسل، ثم يدخلها بسكينة ووقار بغير حذاء ولا يبزق ولا يمتخط، ويدعو بالمأثور ويصلى بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء ركعتين وفى كل زاوية ركعتين، ويكبر مستقبلا لكن ركن.
1 محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان وابن أبي عمير، عن معاوية ابن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن