عن حماد بن عثمان (في حديث) ان رجلا أتى أبا عبد الله عليه السلام في الطواف فقال: ما تقول في استلام الحجر؟ فقال: استلمه رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: ما أراك استلمته، قال: أكره أن أوذي ضعيفا أو أتأذى، فقال: قد زعمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله استلمه، فقال: بلى، ولكن كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا راوه عرفوا له حقه، وأنا فلا يعرفون لي حقي.
9 وعن علي بن محمد، عن محمد بن علي بن إبراهيم، عن عبد الله بن صالح انه رآه يعني صاحب الامر عليه السلام عند الحجر الأسود والناس يتجاذبون عليه، وهو يقول ما بهذا أمروا.
10 محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل حج فلم يستلم الحجر، ولم يدخل الكعبة قال: هو من السنة، فإن لم يقدر فالله أولى بالعذر.
(17865) 11 وعنه، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال له أبو بصير: إن أهل مكة أنكروا عليك انك لم تقبل الحجر وقد قبله رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا انتهى إلى الحجر يفرجون له، وانا لا يفرجون لي 12 وعنه، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته عن امرأة حجت معنا وهي حبلى ولم تحج قط يزاحم بها حتى تستلم الحجر قال: لا تغرروا بها، قلت: فموضوع عنها؟ قال: كنا نقول: لا بد من استلامه في أول سبع واحدة، ثم رأينا الناس قد كثروا وحرصوا فلا الحديث.