عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر أو أبي عبد الله عليهما السلام (في حديث إسماعيل وإبراهيم) قال: وتوفي إسماعيل بعده وهو ابن ثلاثين ومأة سنة فدفن في الحجر مع أمه.
9 وروى جماعة من فقهائنا منهم العلامة في (التذكرة) حديثا مرسلا مضمونه أن الشاذروان كان من الكعبة.
10 محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الحجر فقال إنكم تسمونه الحطيم، وإنما كان لغنم إسماعيل وإنما دفن فيه أمه وكره أن يوطأ قبرها فحجر عليه وفيه قبور أنبياء. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
31 باب ان من طاف واجبا فاختصر في الحجر وجب أن يعيد الطواف فان اختصر شوطا واحدا أعاده، وكذا ما زاد، ووجوب الابتداء بالحجر الأسود في كل شوط والختم به.
(17940) 1 محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان وابن أبي عمير، عن ابن مسكان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: رجل طاف بالبيت فاختصر شوطا واحدا في الحجر، قال: يعيد ذلك الشوط. ورواه الصدوق بإسناده عن ابن مسكان مثله إلا أنه قال: يعيد الطواف الواحد. ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب نوادر البزنطي عن الحلبي مثل