2 وباسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن عمران، عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد بن فضيل، عن محمد بن علي الرضا عليه السلام (في حديث) قال: طواف الفريضة لا ينبغي أن يتكلم فيه إلا بالدعاء وذكر الله وتلاوة القرآن، قال: والنافلة يلقى الرجل أخاه فيسلم عليه ويحدثه بالشئ من أمر الآخرة والدنيا لا بأس به.
أقول: حمله الشيخ على الاستحباب وهو ظاهر فيه.
55 باب استحباب اختيار القراءة في الطواف على الذكر فان مر بسجدة أومأ إلى الكعبة ان عجز عن السجود.
1 محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الكريم ابن عمرو، عن أيوب أخي أديم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: القراءة وأنا أطوف أفضل أو ذكر الله تبارك وتعالى؟ قال: القراءة، قلت: فإن مر بسجدة وهو يطوف قال: يومئ برأسه إلى الكعبة.
56 باب ان من ترك الطواف عمدا بطل حجه ولزمه بدنة والإعادة ولو كان جاهلا.