في كتابه يوم خلق السماوات والأرض.
17 أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن يوسف، عن زكريا بن علي بن عبد العزيز قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
من أتى الكعبة فعرف من حقها وحرمتها لم يخرج من مكة إلا وقد غفر الله له ذنوبه، وكفاه الله ما يهمه من أمر دنياه وآخرته. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
19 باب وجوب احترام مكة وتعظيمها.
(17655) 1 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن سعيد بن عبد الله الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أحب الأرض إلى الله تعالى مكة، وما تربة أحب إلى الله عز وجل من تربتها، ولا حجر أحب إلى الله من حجرها، ولا شجر أحب إلى الله من شجرها، ولا جبال أحب إلى الله من جبالها، ولا ماء أحب إلى الله من مائها.
2 وبإسناده عن حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وجد في حجر إني أنا الله ذو بكة صنعتها يوم خلقت السماوات والأرض ويوم خلقت الشمس والقمر، وحففتها بسبعة أملاك حفا " تبارك الله خ " مبارك لأهلها في الماء واللبن، يأتيها رزقها من ثلاث سبل من أعلاها، ومن أسفلها، والثنية.
3 قال: وروي أنه في حجر آخر مكتوب: هذا بيت الله الحرام بمكة،