2 وفي (العلل) عن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لم سمي بيت الله الحرام؟
قال: لأنه حرم على المشركين أن يدخلوه.
3 محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) قال: نهى عليه السلام أن يرفع الانسان بمكة بناء فوق الكعبة.
18 باب وجوب احترام الكعبة وتعظيمها وتحريم هدمها وأذى مجاوريها.
1 محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران وهشام بن سالم جميعا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أقبل صاحب الحبشة بالفيل يريد هدم الكعبة مروا بابل لعبد المطلب فاستاقوها، فتوجه عبد المطلب إلى صاحبهم يسأله رد إبله عليه فاستأذن عليه فأذن له، وقيل له: إن هذا شريف قريش، أو عظيم قريش، وهو رجل له عقل ومروة، فأكرمه وأدناه، ثم قال لترجمانه: سله ما حاجتك؟ فقال له: إن أصحابك مروا بإبل لي فاستاقوها فأحببت أن تردها علي، قال: فتعجب من سؤاله إياه رد الإبل، وقال: هذا الذي زعمتم أنه عظيم قريش وذكرتم عقله يدع ان يسألني أن انصرف عن بيته الذي يعبده، أما لو سألني أن أنصرف عن هذه لانصرفت له عنه، فأخبره الترجمان بمقالة الملك، فقال له عبد المطلب: إن لذلك البيت ربا يمنعه وإنما سألته رد إبلي لحاجتي إليها، فأمر بردها عليه، ومضى عبد المطلب حتى لقى الفيل على طرف