(17835) 3 وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث) قال: ثم ادن من الحجر واستلمه بيمينك.
4 وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الله بن بكير، عن الحلبي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لم جعل استلام الحجر؟ فقال: إن الله عز وجل حيث أخذ ميثاق بني آدم دعا الحجر من الجنة فأمره فالتقم الميثاق فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة. ورواه العياشي في (تفسيره) عن الحلبي، ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من نوادر البزنطي، عن الحلبي، مثله.
5 وعن محمد بن يحيى وغيره، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بكير بن أعين أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ولأي علة يقبل " إلى أن قال: " فقال: " إن الله وضع الحجر الأسود في ذلك الركن لعلة الميثاق، وذلك أنه لما اخذ من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم حين اخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان " إلى أن قال: " واما القبلة والاستلام " والالتماس خ ل " فلعلة العهد تجديدا لذلك العهد والميثاق، وتجديدا للبيعة ليؤدوا إليه العهد الذي اخذ عليهم في الميثاق، فيأتوه في كل سنة ويؤدوا إليه ذلك العهد والأمانة: الذين اخذا عليهم الا ترى انك تقول " أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة " ووالله ما يؤدي ذلك أحد غير شيعتنا " إلى أن قال: " وذلك أنه لم يحفظ ذلك غيركم، فلكم والله يشهد، وعليهم والله يشهد بالخفر والجحود والكفر، ثم قال: هل تدري ما كان الحجر؟ قلت: لا، قال: كان ملكا من عظماء الملائكة عند الله، فلما اخذ الله من