علي عليه السلام مكة وكان يوم النحر بعد الظهر وهو يوم الحج الأكبر " إلى أن قال: " وقال: ولا يطوفن بالبيت عريان ولا مشرك.
5 وعن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب علي عليه السلام الناس واخترط سيفه وقال: لا يطوفن بالبيت عريان، ولا يحجن بالبيت مشرك الحديث وعن أبي الصباح، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه.
6 وعن حكيم بن الحسين، عن علي بن الحسين عليهما السلام (في حديث) إن عليا عليه السلام نادى في الموقف ألا لا يطوف بعد هذا العام عريان ولا يقرب المسجد الحرام بعد هذا العام مشرك.
(18070) 7 وعن حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث براءة) أن عليا عليه السلام قال:
لا يطوف بالبيت عريان ولا عريانة ولا مشرك.
8 (وفي حديث محمد بن مسلم) إن عليا عليه السلام قال: لا يطوفن بالبيت عريان.
54 باب جواز الكلام في الطواف الواجب وغيره وإنشاد الشعر والضحك، وكراهية ذلك، بل كلما سوى الدعاء والذكر والقراءة وخصوصا في طواف الفريضة.
1 محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي ابن يقطين، عن أخيه الحسين، عن علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الكلام في الطواف وإنشاد الشعر والضحك في الفريضة أو غير الفريضة، أيستقيم ذلك؟
قال: لا بأس به، والشعر ما كان لا بأس به منه " مثله خ ل ". أقول: وتقدم ما يدل على جواز الكلام في أحاديث قطع الطواف وأحاديث استلام الحجر وغيرها.