9 باب استحباب دخول المسجد الحرام من باب بنى شيبة، والسواك عند إرادة الطواف أو الاستلام.
1 محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن أحمد السناني، وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق جميعا عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبد الله ابن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان بن مهران، عن جعفر بن محمد عليهما السلام (في حديث المازمين) قال: إنه موضع عبد فيه الأصنام ومنه اخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي عليه السلام من ظهر الكعبة لما علا ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر به فدفن عند باب بني شيبة، فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لأجل ذلك. ورواه في (العلل) كما يأتي في التكبير بين المازمين.
2 وقد تقدم في الطهارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله إليها قرى كعبة فاني مبدلك بهم أقواما يتنظفون بقضبان الشجر، فلما بعث الله محمدا أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث كيفية الحج 10 باب استحباب كسوة الكعبة.