14 وعن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عبد الجبار، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن رجل رفعه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الركن الغربي قال له الركن: يا رسول الله ألست قعيدا من قواعد بيت ربك؟ فمالي لا استلم؟ فدنا منه النبي صلى الله عليه وآله فقال: أسكن عليك المسلم غير مهجور.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
23 باب تأكد استحباب الدعاء عند الركن اليماني بينه وبين الحجر.
1 محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن ربعي، عن العلاء بن المقعد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الله عز وجل وكل بالركن اليماني ملكا هجيرا يؤمن على دعائكم.
2 وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن العلاء بن المقعد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن ملكا موكل بالركن اليماني منذ خلق الله السماوات والأرضين ليس له هجير إلا التأمين على دعائكم، فلينظر عبد بما يدعو، فقلت له: ما الهجير؟ فقال: كلام من كلام العرب، أي ليس له عمل.
3 وفي رواية أخرى ليس له عمل غير ذلك.
(17905) 4 وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه.
5 قال: وفي رواية أخرى بابنا إلى الجنة الذي منه ندخل.