باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
2 وبهذا الاسناد، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله لما أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها، فلذلك يقال: أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة.
(17830) 3 قال الكليني والشيخ: وفي رواية أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستلمها وتقول: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أكبر من خلقه، وأكبر ممن أخشى وأحذر، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي بيده الخير وهو على كل شئ قدير " وتصلي على النبي صلى الله عليه وآله وآل النبي، وتسلم على المرسلين كما فعلت حين دخلت المسجد، وتقول: إني أؤمن بوعدك، وأوفي بعهدك، ثم ذكر كما ذكر معاوية.
4 وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا دخلت المسجد الحرام وحاذيت الحجر الأسود فقل: " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالطاغوت وباللات والعزى، وبعبادة الشيطان، وبعبادة كل ند يدعى من دون الله " ثم ادن من الحجر واستلمه بيمينك، ثم قل: " بسم الله وبالله والله أكبر اللهم أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته لتشهد لي " ليشهد لي عندك خ ل " بالموافاة 5 وعن محمد بن يحيى، عمن ذكره، عن محمد بن جعفر النوفلي، عن