قول الله عز وجل: " إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات " ما هذه الآيات البينات؟ قال: مقام إبراهيم، حيث قام علي الحجر فأثرت فيه قدماه، والحجر الأسود، ومنزل إسماعيل عليه السلام.
6 وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن محمد بن عمران العجلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أي شئ كان موضع البيت حيث كان الماء في قول الله عز وجل: " وكان عرشه على الماء " قال: كان مهاة بيضاء يعني درة.
ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن عمران العجلي مثله.
7 وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن صالح اللفائفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله دحى الأرض من تحت الكعبة الحديث.
(17645) 8 وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن الحسين بن علي بن مروان، عن عدة من أصحابنا، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام في المسجد الحرام:
لأي شئ سماه الله العتيق؟ فقال: انه ليس من بيت وضعه الله على وجه الأرض إلا له رب وسكان يسكنونه غير هذا البيت، فإنه لا رب له إلا الله عز وجل وهو الحر، ثم قال إن الله عز وجل خلقه قبل الأرض ثم خلق الأرض من بعده فدحاها من تحته.
9 وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن أبان بن عثمان، عمن أخبره، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له لم سمي البيت العتيق؟ قال:
هو بيت حر عتيق من الناس لم يملكه أحد.
10 وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن أساف ونائلة وعبادة قريش لهما فقال: كانا شابين