وهو ضعيف، وغياث بن إبراهيم وهو بتري، ومحمد بن سليمان وهو مشترك بين الديلمي - وهو ضعيف - وبين محمد بن سليمان بن الجهم وهو مشكور.
واشتباه الرواي تطرق الضعف إلى الرواية، على أن الظاهر أن المراد هو الأول، لأن الثاني من أصحاب سيدنا أبي محمد العسكري - عليه السلام - فإن بينه (1) وبين الصادق - عليه السلام - بعدا.
وأما الديلمي فإن بينه وبين الصادق - عليه السلام - رجلين أبوه سليمان وسدير، والأقرب أن يكون هو الراوي، وإن يكن كذلك ففي الطريق أيضا أبوه سليمان.
وقال ابن الغضائري: إنه كذاب غال، روى عن الصادق - عليه السلام - (2).
ومع تطرق هذه الوجوه من الضعف إلى الرواية كيف يجوز التعويل عليها ولا نص في المسألة يدل على ما قالوه؟.
مسألة: لو شبهها بظهر غير الأم من المحرمات فقال: أنت علي كظهر أختي أو بنتي أو عمتي أو خالتي أو بعض المحرمات عليه قال الشيخ في النهاية: يكون مظاهرا (3).
وقال في الخلاف: اختلفت روايات أصحابنا في ذلك، فالظاهر الأشهر الأكثر أنه يكون مظاهرا، وبه قال الشافعي في الجديد، وقد رووا أنه لا يكون مظاهرا إلا إذا شبهها بأمه (4). وهو اختيار ابن إدريس (5).
وابن الجنيد، وابن أبي عقيل، والصدوق (6)، والمفيد (7) قالوا كما قال