1 - المعذور كالمريض والممرض ومن خاف على نفسه أو ماله من المبيت بمنى (1).
2 - من اشتغل بالعبادة في مكة تمام ليلته أو تمام الباقي من ليلته إذا خرج من منى بعد دخول الليل، ما عدا الحوائج الضرورية كالأكل والشرب ونحوهما.
3 - من طاف بالبيت وبقي في عبادته ثم خرج من مكة وتجاوز عقبة المدنيين فيجوز له أن بيبت في الطريق دون أن يصل إلى منى، ويجوز لهؤلاء التأخير في الرجوع إلى منى إلى ادراك الرمي في النهار.
____________________
نصف الليل لا يجوز له أن يدخل في مكة قبل طلوع الفجر لا أصل له.
(1) ان المستثنى من الحجاج الذين يجب عليهم التواجد في منى مجموعة من الطوائف:
الطائفة الأولى: هم المعذورون، وهؤلاء على أصناف:
الأول: المريض الذي لا يقدر أن يظل في منى في نصف ليلة اليوم الحادي عشر والثاني عشر، أو يكون حرجيا عليه، فيجوز له أن يخرج من منى.
الثاني: الممرض الذي يكون وظيفته ممارسة تمريض المرضى، فإنه إذا لم يقدر أن يترك المريض بمقدار نصف الليل في الليلتين المذكورتين، أو يكون تركه حرجيا عليه، جاز له الخروج من منى.
الثالث: الخائف على نفسه أو عرضه أو ماله، فيجوز له الخروج منها.
فالنتيجة ان عدم وجوب المبيت في منى على هؤلاء الأصناف الثلاثة إما أن يكون من جهة عدم تمكنهم من المبيت والتواجد فيها، أو يكون حرجيا أو ضرريا عليهم، ومن هنا لا يختص جواز الخروج منها بهؤلاء الأصناف، بل يجوز لكل من يكون بقاؤه فيها حرجيا عليه أو ضرريا.
(1) ان المستثنى من الحجاج الذين يجب عليهم التواجد في منى مجموعة من الطوائف:
الطائفة الأولى: هم المعذورون، وهؤلاء على أصناف:
الأول: المريض الذي لا يقدر أن يظل في منى في نصف ليلة اليوم الحادي عشر والثاني عشر، أو يكون حرجيا عليه، فيجوز له أن يخرج من منى.
الثاني: الممرض الذي يكون وظيفته ممارسة تمريض المرضى، فإنه إذا لم يقدر أن يترك المريض بمقدار نصف الليل في الليلتين المذكورتين، أو يكون تركه حرجيا عليه، جاز له الخروج من منى.
الثالث: الخائف على نفسه أو عرضه أو ماله، فيجوز له الخروج منها.
فالنتيجة ان عدم وجوب المبيت في منى على هؤلاء الأصناف الثلاثة إما أن يكون من جهة عدم تمكنهم من المبيت والتواجد فيها، أو يكون حرجيا أو ضرريا عليهم، ومن هنا لا يختص جواز الخروج منها بهؤلاء الأصناف، بل يجوز لكل من يكون بقاؤه فيها حرجيا عليه أو ضرريا.