الأول: الابتداء من الحجر الأسود (1)، والأحوط الأولى أن يمر بجميع بدنه على جميع الحجر ويكفي في الاحتياط أن يقف دون الحجر بقليل فينوي الطواف من الموضع الذي تتحقق فيه المحاذاة واقعا على أن تكون الزيادة من باب المقدمة العلمية.
الثاني: الانتهاء في كل شوط بالحجر الأسود ويحتاط في الشوط الأخير بتجاوزه عن الحجر بقليل على أن تكون الزيادة من باب المقدمة العلمية.
الثالث: جعل الكعبة على يساره في جميع أحوال الطواف، فإذا استقبل الطائف الكعبة لتقبيل الأركان أو لغيره أو ألجأه الزحام إلى استقبال الكعبة أو استدبارها أو جعلها على اليمين فذلك المقدار لا يعد من الطواف (2) والظاهر أن العبرة في جعل الكعبة على اليسار بالصدق العرفي
____________________
(1) بأن يقف إلى جانب الحجر، محاذيا له، قريبا منه، أو بعيدا عنه، مراعيا أن تكون الكعبة الشريفة إلى جانبه الأيسر، ثم ينوي طواف العمرة أو الحج، وتدل على ذلك مجموعة من الروايات:
منها: صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: من اختصر في الحجر الطواف فليعد طوافه من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود " (1).
(2) فان الواجب هو أن يطوف حول الكعبة سبع مرات يراعى في تمام
منها: صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: من اختصر في الحجر الطواف فليعد طوافه من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود " (1).
(2) فان الواجب هو أن يطوف حول الكعبة سبع مرات يراعى في تمام