(مسألة 383): لا يجزئ هدي واحد إلا عن شخص واحد (2).
____________________
والأجدر أن يكون في يوم العيد.
(1) على الأحوط وجوبا - كما تقدم -.
(2) الأمر كما أفاده (قدس سره). وتدل عليه مجموعة من الروايات:
منها: صحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام): " قال: لا تجوز البدنة والبقرة إلا عن واحد بمنى " (1) فإنها صريحة في عدم كفاية الهدي الواحد إلا عن شخص واحد.
ومنها: صحيحة محمد الحلبي، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن النفر تجزيهم البقرة، قال: أما في الهدي فلا، وأما في الأضحى فنعم " (2) فإنها تدل على التفصيل بين الهدي الواجب والمندوب، فعلى الأول لا يكفي إلا عن واحد، وعلى الثاني يكفي عن أكثر من واحد.
ومنها: صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال: تجزي البقرة أو البدنة في الأمصار عن سبعة، ولا تجزي بمنى إلا عن واحد " (3) فإنها صريحة في التفصيل بين الهدي الواجب والمستحب.
وفي مقابلها روايات تدل على كفاية هدي واحد عن جماعة في حال الضرورة، أو إذا كانوا من أهل خوان واحد.
منها: صحيحة عبد الرحمان بن الحجاج، قال: " سألت أبا إبراهيم (عليه السلام) عن قوم غلت عليهم الأضاحي وهم متمتعون وهم مترافقون وليسوا بأهل بيت واحد، وقد اجتمعوا في مسيرهم، ومضربهم واحد، ألهم أن يذبحوا بقرة؟ قال:
(1) على الأحوط وجوبا - كما تقدم -.
(2) الأمر كما أفاده (قدس سره). وتدل عليه مجموعة من الروايات:
منها: صحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام): " قال: لا تجوز البدنة والبقرة إلا عن واحد بمنى " (1) فإنها صريحة في عدم كفاية الهدي الواحد إلا عن شخص واحد.
ومنها: صحيحة محمد الحلبي، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن النفر تجزيهم البقرة، قال: أما في الهدي فلا، وأما في الأضحى فنعم " (2) فإنها تدل على التفصيل بين الهدي الواجب والمندوب، فعلى الأول لا يكفي إلا عن واحد، وعلى الثاني يكفي عن أكثر من واحد.
ومنها: صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال: تجزي البقرة أو البدنة في الأمصار عن سبعة، ولا تجزي بمنى إلا عن واحد " (3) فإنها صريحة في التفصيل بين الهدي الواجب والمستحب.
وفي مقابلها روايات تدل على كفاية هدي واحد عن جماعة في حال الضرورة، أو إذا كانوا من أهل خوان واحد.
منها: صحيحة عبد الرحمان بن الحجاج، قال: " سألت أبا إبراهيم (عليه السلام) عن قوم غلت عليهم الأضاحي وهم متمتعون وهم مترافقون وليسوا بأهل بيت واحد، وقد اجتمعوا في مسيرهم، ومضربهم واحد، ألهم أن يذبحوا بقرة؟ قال: