____________________
(1) لا شبهة في أصل وجوب الحلق أو التقصير في منى، وتدل عليه الآية الكريمة، وهي قوله تعالى: (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون) (1).
وأما الروايات التي تنص عليه فهي كثيرة تبلغ من الكثرة حد التواتر اجمالا.
(2) قد تقدم أنه تجب النية في كل عبادة، وهي عبارة عن نية القربة والاخلاص بمعنى عدم ضميمة الرياء، وقصد اسمها الخاص المميز لها شرعا، وصورتها في المقام: أحلق أو أقصر في حج التمتع من حجة الاسلام قربة إلى الله تعالى مخلصا لوجهه الكريم، وإن كان نائبا ذكر اسم المنوب عنه، وإن كان الحج مندوبا أسقط كلمة حجة الاسلام.
(3) أي نهار العيد، وهذا وإن كان معروفا ومشهورا إلا أن اثباته بدليل مشكل، وقد يستدل على ذلك بصحيحة محمد بن حمران، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحاج غير المتمتع يوم النحر ما يحل له؟ قال كل شيء إلا النساء، وعن المتمتع ما يحل له يوم النحر؟ قال: كل شيء إلا النساء والطيب " (2) بدعوى أن حكمه (عليه السلام) بحلية كل شيء له إلا النساء والطيب في يوم العيد بدون تعليق
وأما الروايات التي تنص عليه فهي كثيرة تبلغ من الكثرة حد التواتر اجمالا.
(2) قد تقدم أنه تجب النية في كل عبادة، وهي عبارة عن نية القربة والاخلاص بمعنى عدم ضميمة الرياء، وقصد اسمها الخاص المميز لها شرعا، وصورتها في المقام: أحلق أو أقصر في حج التمتع من حجة الاسلام قربة إلى الله تعالى مخلصا لوجهه الكريم، وإن كان نائبا ذكر اسم المنوب عنه، وإن كان الحج مندوبا أسقط كلمة حجة الاسلام.
(3) أي نهار العيد، وهذا وإن كان معروفا ومشهورا إلا أن اثباته بدليل مشكل، وقد يستدل على ذلك بصحيحة محمد بن حمران، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحاج غير المتمتع يوم النحر ما يحل له؟ قال كل شيء إلا النساء، وعن المتمتع ما يحل له يوم النحر؟ قال: كل شيء إلا النساء والطيب " (2) بدعوى أن حكمه (عليه السلام) بحلية كل شيء له إلا النساء والطيب في يوم العيد بدون تعليق