____________________
كان في الحج - الحديث " (1) فإنها واضحة الدلالة على أن منى هو محل الهدي، وعليه فتكون قرينة على أن المراد من محل الهدي في قوله تعالى: (لا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله) (2) هو منى.
ومنها: صحيحة منصور بن حازم عن أبي عبد الله (عليه السلام): " في رجل يضل هديه فيجده رجل آخر فينحره، فقال: ان كان نحره بمنى فقد أجزأ عن صاحبه الذي ضل عنه، وإن كان نحره في غير منى لم يجز عن صاحبه " (3).
ومنها: صحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام): " قال: لا تجوز البدنة والبقرة إلا عن واحد بمنى " (4) ومنها غيرها.
فالنتيجة ان الروايات تدل على ذلك بمختلف اللسان والبيان، بل يظهر منها ان ذلك أمر مفروغ عنه.
(1) يقع الكلام هنا في مسألتين:
الأولى: ان الحاج إذا لم يتمكن من الذبح أو النحر يوم العيد في منى، فهل يسوغ له أن يقوم بعملية الذبح أو النحر في خارج منى، أو يجب عليه تأخير الذبح إلى آخر أيام التشريق، أو إلى آخر شهر ذي الحجة إذا كان باقيا
ومنها: صحيحة منصور بن حازم عن أبي عبد الله (عليه السلام): " في رجل يضل هديه فيجده رجل آخر فينحره، فقال: ان كان نحره بمنى فقد أجزأ عن صاحبه الذي ضل عنه، وإن كان نحره في غير منى لم يجز عن صاحبه " (3).
ومنها: صحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام): " قال: لا تجوز البدنة والبقرة إلا عن واحد بمنى " (4) ومنها غيرها.
فالنتيجة ان الروايات تدل على ذلك بمختلف اللسان والبيان، بل يظهر منها ان ذلك أمر مفروغ عنه.
(1) يقع الكلام هنا في مسألتين:
الأولى: ان الحاج إذا لم يتمكن من الذبح أو النحر يوم العيد في منى، فهل يسوغ له أن يقوم بعملية الذبح أو النحر في خارج منى، أو يجب عليه تأخير الذبح إلى آخر أيام التشريق، أو إلى آخر شهر ذي الحجة إذا كان باقيا