____________________
عبادة متقومة بالنية، ونقصد بها أن تتوفر فيها العناصر التالية:
الأول: نية القربة.
الثاني: نية الخلوص، ونقصد بها عدم الرياء.
الثالث: قصد الاسم الخاص المميز لها شرعا.
وهذه العناصر الثلاثة كما أنه لابد من توفرها في العبادات المستقلة كالصلاة والصيام والحج وغيرها، كذلك لابد من توفرها في اجزائها العبادية كالسعي ونحوه، فان صحته مرتبطة بتوفر تلك العناصر فيه، وهذا يعني أن من أتى به فعليه أن ينوي مضافا إلى القربة والخلوص كونه من عمرة التمتع، أو الحج، أو العمرة المفردة، كما هو الحال في الطواف وصلاته وغيرهما من أجزاء الحج والعمرة.
(1) صورته على النحو التالي: ينوي المكلف السعي بين الصفا والمروة متقربا إلى الله تعالى ومخلصا لعمرة التمتع من حجة الاسلام، بادئا من الصفا ومنتهيا إلى المروة، ثم يعود من المروة إلى الصفا، ثم من الصفا إلى المروة وهكذا حتى يسير بينهما سبع مرات ذاهبا من الصفا إلى المروة أربع مرات ومن المروة إلى الصفا ثلاث مرات، ويسمى كل مرة شوطا، ويكون ختامه عند المروة.
(2) بل هو الأظهر، ولا يحتاج اعتبارها فيه إلى دليل خارجي، بل يكفي كونه عملا واحدا مركبا من سبعة أشواط، ومن الواضح أن وحدة ذلك العمل
الأول: نية القربة.
الثاني: نية الخلوص، ونقصد بها عدم الرياء.
الثالث: قصد الاسم الخاص المميز لها شرعا.
وهذه العناصر الثلاثة كما أنه لابد من توفرها في العبادات المستقلة كالصلاة والصيام والحج وغيرها، كذلك لابد من توفرها في اجزائها العبادية كالسعي ونحوه، فان صحته مرتبطة بتوفر تلك العناصر فيه، وهذا يعني أن من أتى به فعليه أن ينوي مضافا إلى القربة والخلوص كونه من عمرة التمتع، أو الحج، أو العمرة المفردة، كما هو الحال في الطواف وصلاته وغيرهما من أجزاء الحج والعمرة.
(1) صورته على النحو التالي: ينوي المكلف السعي بين الصفا والمروة متقربا إلى الله تعالى ومخلصا لعمرة التمتع من حجة الاسلام، بادئا من الصفا ومنتهيا إلى المروة، ثم يعود من المروة إلى الصفا، ثم من الصفا إلى المروة وهكذا حتى يسير بينهما سبع مرات ذاهبا من الصفا إلى المروة أربع مرات ومن المروة إلى الصفا ثلاث مرات، ويسمى كل مرة شوطا، ويكون ختامه عند المروة.
(2) بل هو الأظهر، ولا يحتاج اعتبارها فيه إلى دليل خارجي، بل يكفي كونه عملا واحدا مركبا من سبعة أشواط، ومن الواضح أن وحدة ذلك العمل