(مسألة 139): تشترك العمرة المفردة مع عمرة التمتع في اعمالها، وسيأتي بيان ذلك، وتفترق عنها في أمور (1):
1 - ان العمرة المفردة يجب لها طواف النساء ولا يجب ذلك لعمرة التمتع.
2 - ان عمرة التمتع لا تقع إلا في أشهر الحج وهي شوال، وذو القعدة، وذو الحجة، وتصح العمرة المفردة في جميع الشهور، وأفضلها شهر رجب وبعده شهر رمضان.
3 - ينحصر الخروج عن الاحرام في عمرة التمتع بالتقصير فقط، ولكن الخروج عن الاحرام في العمرة المفردة قد يكون بالتقصير وقد يكون بالحلق.
____________________
في شهر ذي القعدة أو أول ذي الحجة بعمرة مفردة ثم اعتمر في نفس ذلك الشهر بعمرة تمتع.
والآخر: ان المستفاد من الروايات ان اعتبار هذا الفصل انما هو بين عمرتين مفردتين لشخص واحد، ولا يعتبر إذا كانت إحداهما لشخص والأخرى لآخر، وعلى هذا لا مانع من أن يأتي شخص واحد بعمرة مفردة لنفسه في شهر، وبعمرة مفردة أخرى عن شخص آخر نيابة أو تبرعا في نفس ذلك الشهر، وبعمرة مفردة ثالثة عن ثالث كذلك، وهكذا.
(1) الفوارق بين العمرتين في الأمور التالية:
الأول: ان العمرة المفردة تشتمل على طواف آخر حول البيت يسمى بطواف النساء، وهذا الطواف وإن كان واجبا مستقلا، وليس من واجبات العمرة
والآخر: ان المستفاد من الروايات ان اعتبار هذا الفصل انما هو بين عمرتين مفردتين لشخص واحد، ولا يعتبر إذا كانت إحداهما لشخص والأخرى لآخر، وعلى هذا لا مانع من أن يأتي شخص واحد بعمرة مفردة لنفسه في شهر، وبعمرة مفردة أخرى عن شخص آخر نيابة أو تبرعا في نفس ذلك الشهر، وبعمرة مفردة ثالثة عن ثالث كذلك، وهكذا.
(1) الفوارق بين العمرتين في الأمور التالية:
الأول: ان العمرة المفردة تشتمل على طواف آخر حول البيت يسمى بطواف النساء، وهذا الطواف وإن كان واجبا مستقلا، وليس من واجبات العمرة