وأفضل من الجميع التربة الحسينية، فإنها تخرق الحجب السبع (2) وتستنير إلى الأرضين السبع.
____________________
فقال (عليه السلام): " لا بأس وأن يسجد على الأرض أحب إلي.. " (* 1).
(1) ففي خبر دعائم الاسلام: " ينبغي للمصلي أن يباشر بجبهته الأرض ويعفر وجهه في التراب لأنه من التذلل لله عز وجل " (* 2).
وفي الآخر: " أفضل ما يسجد عليه المصلي الأرض النقية " (* 3). وفي التعليل في صحيح هشام دلالة عليه.
(2) كما في رواية الشيخ في المصباح عن معاوية بن عمار قال: " كان لأبي عبد الله (عليه السلام) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله (عليه السلام)، فكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه، ثم قال (عليه السلام): إن السجود على تربة أبي عبد الله (عليه السلام) تخرق الحجب السبع " (* 4). ونحوه مرسل الطبرسي في مكارم الأخلاق (* 5). وفي مرسل الفقيه عن الصادق (عليه السلام): " السجود على طين قبر الحسين (عليه السلام) ينور إلى الأرضين السبع " (* 6).
وفي المسالك: ويستحب التسبيح بها استحبابا مؤكدا، فروى الشيخ (ره) في التهذيب في الصحيح عن عبد الله بن جعفر الحميري قال:
(1) ففي خبر دعائم الاسلام: " ينبغي للمصلي أن يباشر بجبهته الأرض ويعفر وجهه في التراب لأنه من التذلل لله عز وجل " (* 2).
وفي الآخر: " أفضل ما يسجد عليه المصلي الأرض النقية " (* 3). وفي التعليل في صحيح هشام دلالة عليه.
(2) كما في رواية الشيخ في المصباح عن معاوية بن عمار قال: " كان لأبي عبد الله (عليه السلام) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله (عليه السلام)، فكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه، ثم قال (عليه السلام): إن السجود على تربة أبي عبد الله (عليه السلام) تخرق الحجب السبع " (* 4). ونحوه مرسل الطبرسي في مكارم الأخلاق (* 5). وفي مرسل الفقيه عن الصادق (عليه السلام): " السجود على طين قبر الحسين (عليه السلام) ينور إلى الأرضين السبع " (* 6).
وفي المسالك: ويستحب التسبيح بها استحبابا مؤكدا، فروى الشيخ (ره) في التهذيب في الصحيح عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: