والأولى وضعه خلف الأذن.
____________________
على خط مواجهة قرص الشمس بعد ساعة من زواله. وإذا كان المكان أنقص من مكة طولا بخمس عشرة درجة كان زوال مكة قبل زواله بساعة فقبلته خط مواجهة قرص الشمس قبل ساعة من زواله. وإذا كان طول المكان أكثر من طول مكة بعشر درجات فقبلته خط مواجهة قرص الشمس بعد زواله بأربعين دقيقة. وإذا كان أنقص من طول مكة بعشر درجات فقبلته خط مواجهة قرص الشمس قبل زواله بأربعين دقيقة. وعلى هذا القياس. وما ذكره الأصحاب في المقام مبني على الرجوع إلى الطريقين المذكورين وغيرهما.
(1) لزيادتها على مكة طولا الموجب لانحراف قبلتها عن نقطة الجنوب إلى المغرب. والمذكور في كلام جماعة اعتمادا على بعض المحققين من علماء الهيئة أن انحراف قبلة الكوفة عن نقطة الجنوب إلى المغرب يساوي اثنتي عشرة درجة وإحدى وثلاثين دقيقة، وانحراف قبلة بغداد يساوي اثنتي عشرة درجة وخمسا وأربعين دقيقة. والذي يقتضيه الاختبار أن انحرافها يكون عشرين درجة تقريبا.
(2) هذا الاحتياط غير ظاهر، إذ لا يوجب ذلك قوة الظن بالقبلة الدقيقة الحقيقية حينئذ، والاحتمالات كلها متساوية. نعم يمكن أن يكون الوجه التسالم على صحة كونه علامة حينئذ، لتقييد أماريته بالحال المذكورة في كلام بعض.
(3) كما عن نسخة من مختصر النهاية الأثيرية وصريح جامع المقاصد
(1) لزيادتها على مكة طولا الموجب لانحراف قبلتها عن نقطة الجنوب إلى المغرب. والمذكور في كلام جماعة اعتمادا على بعض المحققين من علماء الهيئة أن انحراف قبلة الكوفة عن نقطة الجنوب إلى المغرب يساوي اثنتي عشرة درجة وإحدى وثلاثين دقيقة، وانحراف قبلة بغداد يساوي اثنتي عشرة درجة وخمسا وأربعين دقيقة. والذي يقتضيه الاختبار أن انحرافها يكون عشرين درجة تقريبا.
(2) هذا الاحتياط غير ظاهر، إذ لا يوجب ذلك قوة الظن بالقبلة الدقيقة الحقيقية حينئذ، والاحتمالات كلها متساوية. نعم يمكن أن يكون الوجه التسالم على صحة كونه علامة حينئذ، لتقييد أماريته بالحال المذكورة في كلام بعض.
(3) كما عن نسخة من مختصر النهاية الأثيرية وصريح جامع المقاصد