واما تفصيل ذلك فصلاة اليوم والليلة خمس الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء وهي سبع عشر ركعة في الحضر الصبح ركعتان والمغرب ثلث ركعات وكل واحدة من البواقي أربع ركعات ويسقط من كل رباعية في السفر ركعتان فهي احدى عشرة ركعة في السفر ونوافلها والمزاد بها ما يعم بنافلة الليل التي لها أيضا كسائر النوافل المسنونة في اليوم والليلة نحو تعلق بالفرائض على ما يظهر من بعض الأخبار الآتية المبنية لحكمة شرعيتها إلى الحضر اربع وثلاثون ركعة على الأشهر (رواية) والمشهور فتوى بل في المدارك ومحكى المختلف والذكرى لا نعلم فيه مخالفا وعن جمع من الأصحاب دعوى الاجماع عليه وتفصيلها امام الظهر ثمان ركعات وقبل العصر مثلها وبعد المغرب أربع ركعات وبعد العشاء ركعتان من جلوس تعدان بركعة و احدى عشرة صلاة الليل مع ركعتي الشفع والوتر وركعتان للفجر فيكون مجموع الفريضة والنافلة احدى وخمسين ركعة كما يشهد له حسنة فضيل بن يسار أو صحيحته عن أبي عبد الله عليه السلام قال الفريضة والنافلة احدى وخمسون ركعة منها ركعتان بعد العتمة جالسا تعدان بركعة وهو قائم الفريضة منها سبع عشرة ركعة والنافلة اربع وثلاثون ركعة وخبر البزنطي قال قلت لأبي الحسن عليه السلام ان أصحابنا يختلفون في صلاة التطوع بعضهم يصلي أربعا وأربعين ركعة وبعضهم يصلي خمسين فأخبرني بالذي تعمل به أنت كيف هو حتى اعمل بمثله فقال أصلي واحدة وخمسين ركعة ثم قال امسك وعقد بيده الزوال ثمانية وأربعا بعد الظهر وأربعا قبل العصر وركعتين بعد المغرب وركعتين قبل عشاء الآخرة وركعتين بعد العشاء من قعود تعدان ركعة من قيام وثمان صلاة الليل والوتر ثلاثا وركعتي الفجر والفرائض سبع عشرة فذلك احدى وخمسون ركعة وعن الكليني والشيخ في الصحيح عن حارث بن المغيرة النضري قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول صلاة النهار ست عشرة ثمان إذا زالت وثمان بعد الظهر وأربع ركعات بعد المغرب يا حارث لا تدعها في سفر ولا حضر وركعتان بعد العشاء كان أبي يصليها وهو قاعد وانا أصليها وانا قائم وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي ثلث عشرة ركعة من الليل ومرفوعة الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئل عن الخمسين والواحدة ركعة فقال إن ساعات النهار اثنتي عشرة ساعة وساعات الليل اثنتي عشرة ساعة ومن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة ومن غروب الشمس إلى غروب الشفق غسق فلكل ساعة ركعتان وللغسق ركعة وصحيحة الفضيل بن يسار والفضل بن عبد الملك وبكير قالوا سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول كان رسول الله صلى الله عليه آله من التطوع مثلي الفريضة ويصوم من التطوع مثلي الفريضة ورواية سعد بن الأحوص قال قلت للرضا عليه السلام كم الصلاة من ركعة قال احدى وخمسون ركعة وموثقة سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال صلاة النافلة ثمان ركعات حين تزول الشمس قبل الظهر وست ركعات بعد الظهر وركعتان قبل العصر وأربع ركعات بعد المغرب وركعتان بعد العشاء الآخرة تقرأ فيهما ماية آية قائما أو قاعدا والقيام أفضل ولا يعدهما من الخمسين وثمان ركعات من اخر الليل تقرء في صلاة الليل بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في الركعتين الأوليين وتقرء في سائرها ما أحببت من القرآن ثم الوتر ثلاث ركعات تقرء فيها جميعا قل هو الله أحد وتفصل بينهن بتسليم ثم الركعتان اللتان قبل الفجر تقرء في الأولى منهما قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد وخبر الفضل بن شاذان المروي عن العلل عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال والصلاة الفريضة الظهر أربع ركعات والعصر أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء الآخرة أربع ركعات والغداة ركعتان هذه سبع عشرة ركعة والسنة اربع وثلاثون ركعة ثمان ركعات قبل فريضة الظهر وثمان ركعات قبل فريضة العصر وأربع ركعات بعد المغرب وركعتان من جلوس بعد العتمة تعدان بركعة وثمان ركعات في السحر والشفع والوتر ثلاث ركعات تسلم بعد الركعتين وركعتا الفجر وروايته الأخرى أيضا عن الرضا عليه السلام المروية عن العيون والعلل وفيها وانما جعلت السنة أربعا وثلاثين ركعة لان الفريضة سبع عشرة فجعلت السنة مثلي الفريضة كما لا الحديث وخبر الأعمش المروي عن الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث شرايع الدين قال وصلاة الفريضة الظهر أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء الآخرة أربع ركعات والفجر ركعتان فجملة الصلاة المفروضة سبع عشرة ركعة والسنة اربع وثلاثون ركعة منها أربع ركعات بعد المغرب لا تقصير فيها في السفر والحضر وركعتان من جلوس بعد العشاء الآخرة تعدان بركعة وثمان ركعات في السحر وهي صلاة الليل والشفع ركعتان والوتر ركعة وركعتا الفجر بعد الوتر وثمان ركعات قبل الظهر وثمان ركعات بعد الظهر قبل العصر والصلاة تستحب في أول الأوقات وخبر أبي عبد الله القزويني قال قلت لأبي جعفر عليه السلام محمد بن علي الباقر عليهما السلام لأي علة تصلي الركعتان بعد العشاء الآخرة من قعود فقال لان الله فرض سبع عشر ركعة فأضاف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله مثليها فصارت احدى وخمسين ركعة فتعدان هاتان الركعتان من جلوس بركعة ورواية أبي بصير المروية عن كتاب صفات الشيعة عن الصادق عليه السلام قال شيعتنا أهل الورع والاجتهاد وأهل الوفاء والأمانة وأهل الزهد والعبادة وأصحاب الإحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون أموالهم ويحجون البيت ويجتنبون كل محرم ومرسلة المصباح عن العسكري عليه السلام قال علامات المؤمن خمس وعد منها صلاة الإحدى والخمسين وربما يظهر من جملة من الاخبار ان المعروف في الصدر الأول لدى أصحاب الأئمة عليهم السلام فيما جرت به السنة في عدد الركعات خمسون مثل ما عن مجمع البيان عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام في قوله تعالى والذين هم على صلاتهم يحافظون قال أولئك أصحاب الخمسين صلاة من شيعتنا وعن معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول كان في وصية النبي لعلي عليهما السلام إلى أن قال يا علي أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها عني ثم قال اللهم أعنه إلى أن قال والسادسة الاخذ بسنتي في صلاتي وصومي وصدقتي اما الصلاة فالخمسون ركعة وعن محمد بن أبي حمزة قال سئلت عن أفضل ما جرت به السنة من الصلاة قال تمام الخمسين وفي خبر ابن سالم المتقدم أيضا شهادة على ذلك فإنه عليه السلام بعد ان عد ركعتين بعد العشاء الآخرة من النوافل قال
(٣)