وكذا قوله زنت عينك قاله في الترغيب.
وقال في المغني وغيره لا شيء عليه بقوله زنت عينك وهو صحيح من المذهب والصواب.
قوله (وإن قال زنأت في الجبل مهموزا فهو صريح عند أبي بكر وهذا المذهب).
جزم به في الوجيز والمنور.
وقدمه في الفروع.
وقال ابن حامد إن كان يعرف العربية لم يكن صريحا.
ويقبل منه قوله أردت صعود الجبل.
قال في الهداية وهو قياس قول إمامنا إذا قال لزوجته بهشتم إن كان لا يعرف أنه طلاق لم يلزمه الطلاق.
قوله (وإن لم يقل في الجبل فهل هو صريح أو كالتي قبلها على وجهين).
يعني على قول بن حامد.
وأطلقهما في الهداية والمذهب والمحرر والنظم والحاوي الصغير والفروع.
أحدهما هو صريح وهو المذهب.
صححه في التصحيح وغيره.
وجزم به في الوجيز وغيره.
وقدمه في الرعايتين.
والوجه الثاني حكمها حكم التي قبلها.
وقيل لا قذف هنا.