ويدعون بأجمعهم لقاريها، ويغفر له كل ذنب ويجاوز عنه كل خطيئة.
وقال الصادق (عليه السلام): كان علي بن الحسين صلوات الله عليه يحلف مجتهدا أن من قرأها قبل زوال الشمس سبعين مرة (يعني يوم الجمعة) فوافق تكملة سبعين زوالها، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فإن مات في عامه ذلك مات مغفورا غير محاسب. الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه أحدا من ذا الذي يشفع عنده - إلى قوله: - وهم فيها خالدون (1).
وقوله (عليه السلام) في حق من قرأ آية الكرسي: بخ بخ نزلت براءة هذا من النار (2).
باب فيه فضائل آية الكرسي (3).
أمالي الصدوق: عن ابن أبي عمير، عن جعفر الأزدي، عن ابن أبي المقدام، عن الباقر (عليه السلام) قال: من قرأ آية الكرسي مرة، صرف عنه ألف مكروه من مكروه الدنيا وألف مكروه من مكروه الآخرة، أيسر مكروه الدنيا الفقر، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر (4). تفسير العياشي: عن عبد الله بن سنان، عن الصادق (عليه السلام)، نحوه مع زيادة قليلة في أوله وآخره (5).
فضل آية الكرسي بعد كل صلاة والترغيب فيها (6).
في أن في آية الكرسي خمسين كلمة في كل كلمة بركة، ومن قرأها أمام حاجته، قضيت له (7).
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا اشتكى أحدكم عينيه فليقرأ آية الكرسي وليضمر في نفسه أنها تبرأ.