باب حد الكرامة، والنهي عن رد الكرامة (1). ويأتي في " وسد ": إكرام المسلم بإلقاء الوسادة له، وفي " شرف " ما يتعلق بذلك.
وقال (صلى الله عليه وآله): اقبلوا الكرامة وأفضل الكرامة الطيب أخفه محملا وأطيبه ريحا (2).
وعن مولانا الصادق (عليه السلام): قال: إذا دخلت منزل أخيك، فاقبل الكرامة كلها ما خلا الجلوس في الصدور (3). وتقدم في " جلس " ما يتعلق بذلك.
سؤال ابن العاص، عن مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام): ما الكرم؟ فقال: الكرم التبرع بالمعروف، والإعطاء قبل السؤال (4).
قال جميل بن دراج: الكرم التقى (5). وهو ملتقط من النبوي الرضوي (عليه السلام) (6).
تحف العقول: في حديث آخر سئل المجتبى (عليه السلام): فما الكرم؟ قال: الابتداء بالعطية قبل المسألة، وإطعام الطعام في المحل (7).
من كلمات مولانا السجاد (عليه السلام): الكريم يبتهج بفضله واللئيم يفتخر بملكه (8).
تقدم في " عرف ": أن من عدد نعمه، محق كرمه.
العلوي (عليه السلام): تكرمون بالله على عباده ولا تكرمون الله في عباده (9).
ذكر كرم مولانا السجاد (عليه السلام) (10).
تقدم في " خلق ": مكارم أخلاق النبي وآله ومطلق مكارم الأخلاق.