وعلما. فكتب (عليه السلام): قد بعثت إليك بكتاب فاقرأه وتفهمه، فإن فيه شفاء لمن أراد الله شفاءه، وهدى لمن أراد الله هداه، فأكثر من ذكر بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأقرأها على صفوان وآدم (آدم من أصحاب صفوان). قال علي بن الحسين (عليه السلام): إن محمدا كان أمين الله في أرضه. فلما أن قبض محمدا (صلى الله عليه وآله) كنا أهل البيت أمناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الإسلام - الخبر (1).
روى القمي في تفسيره سورة النور عن أبيه، عن عبد الله بن جندب، قال:
كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن تفسير آية النور، فكتب إلي الجواب: أما بعد، فإن محمدا كان أمين الله في خلقه، فلما قبض النبي كنا أهل البيت ورثته، فنحن أمناء الله في أرضه، عندنا علم المنايا والبلايا وأنساب العرب ومولد الإسلام، وما من فئة تضل مائة وتهدي مائة، إلا ونحن نعرف سائقها وقائدها وناعقها - الخبر.
ونقله في البحار (2).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن يونس، قال: حدث أصحابنا أن أبا الحسن كتب إلى عبد الله بن جندب - الخ (3).
بصائر الدرجات: عبد الله بن عامر، عن ابن أبي نجران، قال: كتب أبو الحسن الرضا (عليه السلام) رسالة وأقرأنيها. قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): إن محمدا كان أمين الله في أرضه وساقه الخ (4).
بصائر الدرجات: بإسناده عن موسى بن القاسم، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، مثله. وفيه: عن ابن هاشم، عن عبد العزيز بن المهتدي، عن عبد الله بن جندب،