إرشاد القلوب ما يقرب منه (1).
جملة من القضايا المربوطة بالنجف في آخر الزمان (2).
نجل: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، التوحيد: في احتجاج مولانا أبي الحسن الرضا (عليه السلام) على أرباب الملل قال للجاثليق: ألا تخبرني عن الإنجيل الأول حين افتقدتموه عند من وجدتموه؟ ومن وضع لكم هذا الإنجيل؟ قال له:
ما افتقدنا الإنجيل إلا يوما واحدا حتى وجدناه غضا طريا فأخرجه إلينا يوحنا ومتى، فقال له الرضا (عليه السلام): ما أقل معرفتك بسر (بسنن - خ ل) الإنجيل وعلمائه؟
فإن كان هذا كما تزعم فلم اختلفتم في الإنجيل؟ وإنما وقع الاختلاف في هذا الإنجيل الذي في أيديكم اليوم، فلو كان على العهد الأول لم تختلفوا فيه، ولكني مفيدك علم ذلك:
إعلم أنه لما افتقد الإنجيل الأول اجتمعت النصارى إلى علمائهم فقالوا لهم:
قتل عيسى بن مريم. وافتقدنا الإنجيل وأنتم العلماء فما عندكم؟ فقال لهم الوقا ومر قابوس: إن الإنجيل في صدورنا ونحن نخرجه إليكم سفرا سفرا في كل أحد، فلا تحزنوا عليه ولا تخلوا الكنائس، فإنا سنتلوه عليكم في كل أحد سفرا سفرا حتى نجمعه كله فقصد الوقا ومر قابوس ويوحنا ومتى فوضعوا لكم هذا الإنجيل بعدما افتقدتم الإنجيل الأول، وإنما كان هؤلاء الأربعة تلاميذ التلاميذ الأولين، أعلمت ذلك؟ قال الجاثليق: أما قبل هذا فلم أعلمه، وقد علمته الآن، وقد بان لي من فضل علمك بالإنجيل وسمعت أشياء مما علمته شهد قلبي أنها حق فاستزدت كثيرا من الفهم - الخبر (3).
وفي آخر هذا الحديث قال الرضا (عليه السلام) لرأس الجالوت: في الإنجيل مكتوب: