البشارة بالنبي (صلى الله عليه وآله) والوصي. فلحق بأمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل في صفين شهيدا، وصلى عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) ودفنه وقال: هذا منا أهل البيت (1). وتقدم في " رهب " و " شيخ " و " شمع " ما يتعلق به.
كتاب عائشة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام): فإني لست أجهل قرابتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا قدمك في الإسلام، وإنما خرجت مصلحة بين بني، لا أريد حربك إن كففت عن هذين الرجلين (2).
كتاب الرسائل للكليني: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يكتب بهذه الخطبة إلى أكابر أصحابه، وفيها كلام عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): بسم الله الرحمن الرحيم. إلى المقربين في الأظلة، الممتحنين بالبلية (3).
وكتاب أم سلمة إلى أمير المؤمنين، تخبره بخروج عائشة إلى البصرة (4).
باب ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة (5).
كتاب لفاطمة الزهراء (عليها السلام) برد فدك إليها (6).
كتابه في استخلاف عمر، روى ابن أبي الحديد أنه أحضر أبو بكر عثمان - وهو يجود بنفسه - فأمر أن يكتب عهدا وقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما عهد به عبد الله بن عثمان، إلى المسلمين. أما بعد. ثم أغمي، فكتب عثمان: قد استخلفت عليكم ابن الخطاب، وأفاق أبو بكر. فقال: إقرأ، فقرأه، فكبر أبو بكر وقال: أراك خفت أن يختلف الناس إن مت في غشيتي؟! قال: نعم. قال: جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله. ثم أتم العهد وأمره أن يقرأ على الناس (7).
كتاب عمر إلى المغيرة بن شعبة، حين سمع زناءه بأم جميل، فطلبه من البصرة