وفي رواية أخرى إن الملكين يعبدان الله حين نوم المؤمن وموته، فيكتب له ذلك (1).
تفسير العياشي: عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة، دفع إلى الإنسان كتابه، ثم قيل له: إقرأ. قلت: فيعرف ما فيه؟ فقال: إن الله يذكره، فما من لحظة ولا كلمة، ولا نقل قدم، ولا شئ فعله، إلا ذكره، كأنه فعله تلك الساعة، فلذلك قالوا: * (يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصيها) * (2).
خبر الملك الذي له عشرون ألف رأس، يقال له: محمود، جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان بين منكبيه مكتوب: " لا إله إلا الله محمد رسول الله علي الصديق الأكبر " وكانت كتابته قبل خلق آدم باثني عشر ألف عام (3). وفيه مجيئه لتزويج فاطمة الزهراء (عليها السلام) لأمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
خبر الملائكة الذين بأيديهم أباريق اللجين مملوة من ماء الحياة من الفردوس فإذا أراد أحد من الشيعة أن يواقع أهله، جاء ملك منهم فيطرح من ذلك الماء في الآنية التي يشرب منها، فيشربه، فبذلك الماء ينبت الإيمان في قلبه (5).
خبر الملك الذي يقال له: حيوان، يكتب على عضد الإمام (عليه السلام): * (وتمت كلمة ربك) * - الآية (6).
خبر الملك الذي إحدى يديه بالمغرب، والأخرى بالمشرق، وكله الله بظلمة الليل والنهار إلى يوم القيامة (7).