" ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة، فحرزوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه وما لم ينزل يحبسه ".
[35] - حدثنا أبو زرعة الدمشقي، وعبد الله بن الحسين المصيصي، قالا: ثنا محمد بن بكار بن بلال، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من دعا بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم أعطاه الله عز وجل بها إحدى ثلاث: إما أن يغفر له بها ذنبا قد سلف، وإما أن يعجلها له في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة ".
[36] - حدثنا موسى بن هارون، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا علي بن علي، ثنا أبو المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما من رجل مسلم دعا الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله عز وجل بها إحدى خصال ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخر له في الآخرة وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها ". قالوا: يا رسول الله إذا نكثر. قال: " فالله عز وجل أكثر ".
[37] - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الحسن بن الربيع الكوفي، ثنا جعفر بن سليمان عن علي بن علي الرفاعي، عن أبي المتوكل عن أبي سعيد رضي الله عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" دعوة العبد المسلم لا ترد إلا بإحدى ثلاث، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم: إما أن يستجاب له فيما دعا، وإما ان يدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء بقدر ما دعا ".
[38] - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن